لا اعرف أن أتأنّى في الصرخة، أو أهذّبها..عساها تصير أنشودة
لا أعرف ان أُنقّح ملوحة الدمع..عساهُ يصيرُ، مطراً
لا أعرف ان أحتفظ بالرماد في علبة ألوان..عساهُ يصير قوس قزح
والصحراءُ تميمةُ الإرتواء
وِحدةٌ مُختمِرة، ظننتُها، على إمتدادِ المجاز..
كلما حاولتُ ان أرتّب خصلاتها كضفيرة، إندلَقَتْ كأوردة مسفوكة
مُتّخذة هيئة بركة دم، في إحدى هذه الحروب الكثيرة والتي..لم أعد احفظ اسماءها ولا تواريخ ميلادها..ولا حتى اسبابها
كل ما احفظه جيداً..مقاسات أقدام المّارة والعابرين
حين يغمسون خطواتهم فيها..ثم يمضون دون انتباهٍ..الى نظافة الطريق
غير عابئين برائحة الجثث العالقة الآن،في وَبرِ سجّاداتهم..
فأود على سبيل الأناقة:
لو اصرخ..بصوت هادئ
وأبكي..بعذوبة
وأحترق..دون دخان
إنما..لا اعرف!
وأتساءل،أتساءل كثيراً:
كيف تُـدجّنُ الخيْبات..!
،
لا أعرف ان أُنقّح ملوحة الدمع..عساهُ يصيرُ، مطراً
لا أعرف ان أحتفظ بالرماد في علبة ألوان..عساهُ يصير قوس قزح
والصحراءُ تميمةُ الإرتواء
وِحدةٌ مُختمِرة، ظننتُها، على إمتدادِ المجاز..
كلما حاولتُ ان أرتّب خصلاتها كضفيرة، إندلَقَتْ كأوردة مسفوكة
مُتّخذة هيئة بركة دم، في إحدى هذه الحروب الكثيرة والتي..لم أعد احفظ اسماءها ولا تواريخ ميلادها..ولا حتى اسبابها
كل ما احفظه جيداً..مقاسات أقدام المّارة والعابرين
حين يغمسون خطواتهم فيها..ثم يمضون دون انتباهٍ..الى نظافة الطريق
غير عابئين برائحة الجثث العالقة الآن،في وَبرِ سجّاداتهم..
فأود على سبيل الأناقة:
لو اصرخ..بصوت هادئ
وأبكي..بعذوبة
وأحترق..دون دخان
إنما..لا اعرف!
وأتساءل،أتساءل كثيراً:
كيف تُـدجّنُ الخيْبات..!
،